مرتباتهم تصرف.. في ظروف المسيرة القرآنية.

(الساكت عن الحق شيطان أخرس)

هذه الحكمة أقولها للمنزعجين من كتاباتي ووقوفي مع هذا الشعب المغلوب على أمره والذي يبحث مستغيثا عمن ينتصر له من الظلم والجور.

أما موضوعي اليوم..

فقد أكد لي شهود عيان بأن المرتبات غير القانونية الخاصة بعشرات الآلاف من مشرفيهم وتابعيهم تصرف لهم شهريا في ظروف مغلقة وخاصة.

ظروف خاصة مطبوع عليها عبارة المسيرة القرآنية وشعار الصرخة وإسم الجماعة الحوثية.

وطبعا أصغر أصغر أصغر مشرف وتابع لهم يستلم الظرف الخاص به وبداخله فقط مائة ألف ريال شهريا وتتزايد المبالغ لمن هم أقرب وأقرب أي بالمليارات شهريا.

وتصرف هذه المبالغ بإستمرار ولم تتوقف على الإطلاق لتكذب مزاعم إنعدام السيولة النقدية.

بينما مرتبات موظفي الدولة عسكريين ومدنيين متوقفة دون وجه حق وحولوها لبطاقات سلعية لإكمال عملية النهب والنصب.

المهم من ذلك.

أن الأموال النقدية موجودة وتكفي لتسليم المرتبات ولكنهم أخذوها من أصحابها وحولوها لأصحابهم.

وطبعا طبقوا من وراء الكواليس بعضا من البنود الإثنى عشر التي طالب قائدهم بتطبيقها ومنها إحلال موظفين جدد بدلا عن الموظفين الذين يقومون بإحتلال وظائفهم.

ختاما...

لاتزيدوا الهدره يا أولئك

الشهود موجودين وجاهزين للشهادة.

وكلامي هذا ليس بعسسه أو شق للصف كما تزعم تلك الأبواق المأجورة صاحبة ظروف المسيرة العمارية.

ولتعلموا جميعا..

بإننا إذا لم نتكلم عن حقوق الشعب وحرياته ودسينا رؤوسنا في التراب فإن وجودنا تحت التراب خير من بقائنا فوق التراب جبناء وأذلة صاغرين.

قولوا الحق ولو على قطع رقابكم.

سلموا مرتبات الناس..يا أولئك.