لم ينتصروا لكنهم استعصوا

 حسنا : لم ينتصروا 
لكنهم استعصوا 
لم يعد بوسع الكيان شن هجوم في الداخل ولن يكرر المحاولة ،وقد اخفق في تحقيق أي من اهداف الحرب وقد خسر نصف آلياته وهيبة جيشه وانكشف للعالم وقد تحول كل من شارك في الحرب من قائدهم لأصغر جندي  لهدف ملاخق دوليا لأغلب اجهزة امن الدول وفي اغلب العواصم وكأنهم النازيون بعد الحرب العالمية الثانية .
لا يسعهم الاقدام على الأمر مجددا 
حصل الفلسطينيون على هذه الحالة " الاستعصاء " ولو بثمن فادح ،ثمن موجع ومؤلم لكن هذا هو حال من يدافع عن ارضه 
الآن ومثل كل مرة ،تنتقل المقاومة للمستوى التالي .