حول فتح مطار صنعاء

* قبل إغلاق المطار السنة الماضية كانت كل الرحلات تهبط في مطار "بيشه" العسكري وتُفتَش تفتيشا دقيقا في الذهاب والعودة. لذلك كان من المستحيل إستخدام الرحلات في تهريب المسؤولين أو تهريب السلاح.

ولو فُتح المطار مرة أخرى فلن تختلف آلية التفتيش مما يكذب مزاعم سوء استغلال المطار.

* التحجج بإغلاق مطار صنعاء من أجل سلامة الرحلات يتجاهل أن المطار ليس مغلقا بالمعنى الحرفي فهو لا زال مفتوحا لطيران الأمم المتحدة بشكل يومي. ولا يمكن ان يكون المطار غير آمن للرحلات التجارية و امن فقط للرحلات الأممية.
*
مطالبة الأمم المتحدة بالإشراف الأمني على المطار رمي للكرة في ملعب الطرف الآخر الذي غالبا لن يوافق على تسليم المطار. وتعطيل لمساعي فتح المطار عبر تسييسها مرة أخرى وحشر الأمم المتحدة في مهمات أمنية لا تمتلك القدرات الكاملة لتنفيذها.
*
فتح مطار صنعاء ومطارات تعز والحديدة والمكلا وكل مطارات اليمن حق أساسي من حقوق اليمنيين كافة مصداقا لمواثيق حقوق الانسان التي كفلت حرية الحركة والتنقل والسفر للجميع.