جريمة حرب أمريكية جديدة في اليمن
قصف مركز احتجاز اللاجئين الأفارقة في صعدة جريمة حرب أمريكية جديدة في اليمن، كما أنها تؤكد أن العمليات الأمريكية ليست دقيقة كما يُزعم، فمن يستهدف مركز بهذا الحجم وتشارك في إدارته منظمات دولية أعمى، وسيرتكب جرائم أبشع.
ومع كل جريمة جديدة ستزيد الضغوط على واشنطن لوقف عملياتها في اليمن، وقد تسعى بعدها لإيجاد حل أو تسوية مع الحوتيين، وعندها سيفسّر ذلك على أنها هُزمت في اليمن ويستقوي الحوتيون أكثر على اليمنيين.
ولذلك إدانة تلك الجرائم - إضافة لكونه واجب إنساني - يرشد العمليات الأمريكية ويجعلها تركز أكثر على الجناح العسكري للجماعه وتتجنب المدن والمدنيين والبنية التحتية، وبذلك تزيد فرص قيام تحالف دولي عربي لاحقًا وعمليات برية من القوات اليمنية لإسقاط سلطة الجماعة.