Logo

الجماعة لا عهد لها ولا ميثاق

  "الحوثيين كلما وقعوا في مأزق تذكروا الشراكة التي انقلبوا عليها سابقًا، بعد أن أقصوا جميع المكونات بلا استثناء"، 

 الجماعة "لا عهد لها ولا ميثاق، وتتعامل مع الشركاء كأدوات لإنقاذ مشروعها الفئوي الضيق".

 الاتفاقات التي خاضتها الجماعة، بما فيها اتفاق تشكيل المجلس السياسي الأعلى، لم تكن نابعة من قناعة حقيقية، بل نتيجة ضغوط توازنات آنية،

"وما إن تتراجع حدة الأزمة، حتى يبدأ مسلسل الإقصاء والغدر مجددًا".

 "الشراكة والسلام لدى أالحوثيين ليست خيارًا استراتيجيًا، بل مجرد تكتيك مرحلي لتجاوز العاصفة ثم الانقلاب على كل شيء".