بيان صنعاء يغفل رؤية مستقلة لمصالح اليمنيين

 الأجدى بصنعاء أن تكون قد سبقت إعلانها الأخير بتحرّك دبلوماسي فاعل، تُبلِغ فيه الأطراف الدولية والإقليمية برفضها لأي تدخل أميركي داعم لإسرائيل، وتحذّر من تبعاته على المنطقة برمتها . 
 هذا النهج كان سيمنح موقفها صدًى أوسع ويضع واشنطن تحت ضغط سياسي أكبر .
 ربط مصير اليمن بمصير طرف آخر دون تقديم رؤية مستقلة تعكس مخاوف اليمنيين ومصالحهم” 
أن “الدبلوماسية الغائبة كانت لتجعل الموقف مفهوماً ومبرّراً، بدلاً من أن يبدو كرد فعل مفاجئ”.
 القرار السياسي في صنعاء لا يستند عادةً إلى مشاورات واسعة أو آراء مستقلة، خاصة في ظل ـ”الاصطفاف الحاد” الذي تشهده المنطقة، محمّلاً في الوقت ذاته الولايات المتحدة مسؤولية أي تصعيد إقليمي.