بسبب خطاباتكم المتناقضة صرنا جيل الهزائم والانكسارات
عقودًا طويلة كنتم ترددون أن "الجهاد يبني الأمة ويرفع شأنها"، وملأتم رؤوسنا بقصص العمورية وصرختها ومعتصما،
فإذا بأصوات النساء والأطفال والمساكين في غزة تنادي من أجل طعام وسلام، إذ بكم تغيّرون نغمتكم فجأة! وتحولون الحديث والنصائح إلى الرياضة و"عرب آيدول"، وتزعمون أن هذا ما يجب أن نُعلّم أبناءنا وبناتنا.
بجاه الله، اسكتوا يحفظكم الله!
فنحن، بسبب خطاباتكم المتناقضة ونصائحكم التي هي بعيدة عن هموم امتنا وتطلعاتها، صرنا جيل الهزائم والانكسارات.