Logo

أدوات النصر والتمكين تقتضي أن تاخذ الدنيا باسبابها

 من الآخر، هناك اكثر من اثنين مليار مسلم يبتهلون إلى الله في رمضان وكل جمعة لكي ينصرهم ويدمر اعدائهم وفي النهايةِ لم يحصل شيء ونجد الهزائم نصيبهم ، 
وهناك نفس العدد يدعون الله ان يغنيهم ونجدهم اكثر الفقراء وهناك اثنين مليار يريدون فلسطين تتحرر ولم يحصل شيء، وهناك نفس العدد يبتهلون ويطلبون من الله أن يمن عليهم الرخاء والامن ونجد عكس ذلك، 
بالمختصر أدوات النصر والتمكين تقتضي أن تاخذ الدنيا باسبابها ولا توجد معجزات اليوم إلا أن نتسلح بالعلم والعمل، ولو اخذنا بنصيحتك 
سوف ننقرض مثل الديناصورات وتسحب إلاوطان من تحت اقدمها واعطيك هنا مثال ان الدلالاما عندما دخلت الصين التبت سمع، نصيحة مثل نصيحتك وظل عقود يعمل نسك وعبادات جماعية وعندما صحى، 
وجد التبت تتحدث لغة لايفهمها وقد صار سكانها من الصين الشعبية وقومه تلاشوا بينهم