Logo

صمت النخب: عجز أم تواطؤ؟

 في ظل كل هذه التجاوزات، تبرز ظاهرة الصمت المطبق للنخب السياسية والثقافية اليمنية، التي كانت فيما مضى صوت الضمير الوطني ومحرّك الرأي العام، فغياب المواقف الواضحة، بل والانخراط أحيانًا في تبرير هذا الانحراف، 
يُفقد المجتمع مناعته الفكرية والسياسية، ويمنح مشروعية للعبث الجاري في الهوية اليمنية، فهل نخشى التصنيف؟
 أم أن التمويلات والولاءات الخارجية قد نجحت في إسكات الضمير الجماعي؟ اليمن اليوم لا يحتاج فقط إلى تسوية سياسية، بل إلى نهضة وعي تُعيد تعريف المشروع الوطني وتُفكّك أوهام التبعية..