Logo

ألا يخجل الساسة وأمراء الحرب من وجوه الكادحين؟

 يا للمفارقة الموجعة: بينما يضيع المال العام بين أيدي الفاسدين وتُصرف المليارات على الحروب والجبايات والترف الكاذب، يُترك المعلم ـ وهو صانع الوعي وحارس المستقبل ـ يتسوّل نصف راتب لا يكفي قوت يومه، ويُدفع دفعًا إلى حمل المعول بدل القلم.
ألا يخجل الساسة وأمراء الحرب من وجوه هؤلاء الكادحين الذين يربّون أبناء الأمة، ثم يخرجون بعد الظهر ليكسروا حجارة كي لا يمدّوا أيديهم لأحد؟