الاحتفال بالمولد النبوي الشريف إرثٌ يمنيٌّ أصيل

 الاحتفال بالمولد النبوي الشريف إرثٌ يمنيٌّ أصيل، بدأ مع احتفال الأجداد من الأوس والخزرج بمقدم الرسول الأعظم إلى المدينة المنوّرة، وترديد الأنشودة الخالدة: طلع البدر علينا من ثنيّات الوداع.
وظلّ اليمنيّون يبتهجون بذلك عبر القرون، ويقيمون الموالد في المناسبات الدينية والاجتماعية في كل مدينة وحيّ وقرية، فلا جدال ولا مزايدة ولا مكابرة، ولا يحتاج الأمر إلى إقحام الدين في السياسة والخلافات والمناكفات.
فالمناسبة عظيمة، وتعظيمها من عظمة صاحبها صلى الله عليه وآله وصحبه، فصلّوا على النبي واحتفلوا بكل حبّ وإجلال ومودّة وأخوّة، وتذكّروا أنّ أمتكم أمة واحدة، وأن المؤمنين إخوة، وأن الله حذّرنا من الخلاف والاختلاف، وأمرنا أن نكون إخوةً وأمةً واحدة.
صلّوا عليه وسلّموا تسليمًا