Logo

كأنهم وجدوا الظل الذي طالما بحثوا عنه

 أجدُ من القبيح جداً أن يندفع العرب والمسلمون والأجانب إلى نقد إلهان عمر، وكأنهم قد وجدوا الظل الذي طالما بحثوا عنه.
 فكيف نريد من أبنائنا وبناتنا وإخواننا وأخواتنا في دوائر صناعة الاحداث والقرارات الدولية في الغرب الدفاع عن القضايا الإنسانية وقضايا عالمنا، ونحن نلهث وراء تصريحات أو مشاحنات سياسية؟ 
ببساطة، إلهان عمر لو وقفت صامتة ولم تدافع عن المظلومين والغلابة، لكانت ستظل بطلة ذكية وتمتعت بالسلامة، لكن دفاعها عن حقوق الشعب الفلسطيني مرفوض في السياسة الأمريكية. 
كل الاتهامات القانونية والسياسية ضد إلهان عمر ترتبط أساساً بمواقفها وتصريحاتها المعارضة لإسرائيل، وهذا هو جوهر الموضوع، وليس لديها أي اتهامات جنائية، 
وقصة زواجها من أخيها في الأوراق مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة قانونياً أو فعلياً، وقد تم التحقيق فيها ونفيها. 
الاخت إلهان عمر امرأة ناجحة وشجاعة ومكافحة وبدأت من الصفر في بناء حياتها ، وصورة للمرأة المتمكنة التي تقف مع القضايا الانسانية العادلة نفتخر فيها. انتقاد البعض منا الاجانب لها يعود انهم مجرد صفر امامها.