الأُسُود قاموا وثاروا .. أعلنوها جمهورية
زيارة جمال عبدالناصر التاريخية لليمن من 24 أبريل حتى 30 أبريل 1964
وكأنّ القيامة قامت واختلط الحابل بالنابل!
لاحِظ حرارة عناق أبو الأحرار الزبيري لجمال عبدالناصر
الجميع يريد رؤية جمال عبدالناصر الذي فتح صدره وقلبه للجماهير اليمنية ورفض نصائح الأمن بعدم الظهور المباشر أمام ملايين اليمنيين المتعطشين لرؤيته!
لكنّ محبة عبدالناصر لليمن واليمنيين تغلّبَت
وتماهى شعبٌ بقائد .. وضاع الموكب وسط المستقبلين وأهازيجهم
أمّا في تعز فقد سٌحِر جمال عبدالناصر بحرارة الاستقبال الشعبي درجة أنه فور عودته أطلق اسم تعز على أحد شوارع مدينة نصر!