14 أكتوبر توأم 26 سبتمبر
ولولا قيام الجمهوريتين لما قامت وحدة ولما كان اليمن الكبير
بمعنى أن بقاء الإمامة المذهبية في الشمال كان يعني استمرار الانفصال وتقسيم اليمن الدائم تماما مثلما كان بقاء الاستعمار سببا لتقزيم اليمن وتقسيمه كذلك
ولذلك مهدت جمهورية 26 سبتمبر لما تلاها:
ثورة 14 أكتوبر واستقلال الجنوب والجمهورية.. والوحدة اليمنية .. وميلاد اليمن الكبير
فبقاء الجمهورية هو الضامن الأكبر لوجود اليمن الكبير
كما أن الحفاظ على اليمن الكبير اليوم المعترف به دولياً والقتال عنه حتى بالأظافر هو البداية الأقوى لاستعادة الجمهورية
تماماً مثلما أن التفريط في الجمهورية يعني سقوط اليمن الكبير وعودة الإمامة! .. وللأسف فإن كثيرين لايدركون أهمية هذه المعادلة!
14 أكتوبر فتوّةُ بلاد وجموحُ شعب وعنفوانُ حلم
14 أكتوبر وحّدت أكثر من 24 سلطنة ومشيخة
14 أكتوبر الحامل الأكبر لليمن الكبير من يومها الأول