Logo

ما زالت العنصرية في اليمن مرضاً متجذراً

 ما زالت العنصرية في اليمن مرضاً متجذراً داخل مؤسسات الدولة نفسها، مثل مصلحة الأحوال المدنية والجوازات. 
ويشعر بها أبناء اليمنيين المولودين من أم أو أب غير يمنيين في إفريقيا، إذ يُجبرون في كل معاملة على مراجعة صنعاء أو عدن. بل إن بعض المحافظات تمارس شكلاً من العنصرية تجاه محافظات أخرى. 
ولم نتحدث بعد عن التمييز في الوظائف والابتعاث والمناصب العامة، فذلك يحتاج مجلدات. 
فالهندي أو الباكستاني أو الصومالي الذي يحقق النجاح في كندا أو بريطانيا أو أمريكا لن يجد في اليمن مكاناً يليق بكفاءته لو عاش في اليمن نصف قرن، لأننا نحمل أمراضاً عنصرية متوارثة لا تنتهي حتى ضد بعضنا بعض.