الحقيقة الصورية.." لتحالف المؤتمر والحوثيين ".

تلك الشلة التي عارضت أي إتفاق لعقد تحالف بين المؤتمر والحوثيين.

وتمكنت لأكثر من ستة أشهر كاملة لعرقلة التوقيع على الإتفاق لولا تحرك المخلصين حينها وبطريقة سرية للتوقيع على الإتفاق الذي باغتهم.

ولكنهم مع ذلك..

سعوا بشكل كبير لإفشال التحالف.

وتمكنوا من بسط نفوذهم.

إلى حد الآن ..وحتى هذه اللحظة.

كل شيئ بيد الحوثيين وخاصة بيد تلك الشلة التي تسعى لإفشال التحالف.

إذ لا وجود حقيقي لأي شراكة على أرض الواقع بالرغم من التحرك الحكومي الذي نشهده وهو إن صح القول بمثابة السلاح بلا ذخيرة.

محمد علي الحوثي لازال الحاكم بأمر الله أو بالأصح الحاكم بأمر السيد إن كان السيد يعلم!

اللجنة الثورية لازالت الأمرة الناهية في غالبية مفاصل الدولة.

المشرفون في أماكنهم وأصبح البعض منهم وزير الوزير إلا من رحم الله.

قالوا لنا ولكم بأنهم فور تشكيل المجلس السياسي سترفع اللجنة الثورية يدها.

شكلوا المجلس السياسي..

ومع ذلك لم يغادروا وقالوا لمن نسلم المصالح الحكومية للفراغ.

ثم قالوا أول ما يشكلوا الحكومة سيرفعوا أيديهم من كل شيئ.

جاءت الحكومة..ولم يتغير شيئ.

ضحك على الدقون فقط.

يمكن أن بعض أولئك يقصدون الحكومة التي يتفاوضون سراً على تشكيلها في أرض العدو ويسعون لإعلانها من مكة المكرمة.

ومع ذلك لن يصدقوا.

وإحنا أغبياء جالسين نصدق.

والله.. ثم.. والله..

أن شلة من جماعة الحوثيين تكره المؤتمر كره العمى.

لا تضحكوا على أنفسكم.

لاتقبل تلك الشلة بأي تحالف مع المؤتمر على الإطلاق وتسعى لإفشاله.

يريد البعض منهم فقط أن يستخدم المؤتمر مؤقتا..وكمجرد..

(برواز جميل لصورة قبيحة)

وهذا الواقع حتى الأن.

إجتماعات حكومة الإنقاذ..

يحاول بعض أولئك أن يجعلوها صورية.

فالجماعة يحضروا للإجتماع جاهزين بالقرارات من خارج مجلس الوزراء.

نفس قصة حكومة باسندوة.

ولم يتغير شيئ.

يريدون من المؤتمر وحلفاؤه أن يحضروا للموافقة على قراراتهم.

أو ليكونوا كما قلت لكم برواز فقط.

أما هنجمة بعض الوزراء في الإجتماعات فلم يسبق لأحد ممن سبقوه من الوزراء والحكومات السابقة أن قاموا بها.

ونسي ذلك الوزير أنه بالأمس كان ينتمي لحزب الإصلاح وأصبح اليوم من المتحوثين النافذين يتشترط كما يريد لأنه فقط من المقربين لفخامة محمدعلي الحوثي.

الإتفاق الخاص بسد الفراغ في المناصب والتوزيع العادل للتعيينات ومغادرة اللجان الثورية وعدم التدخل في شؤون الدولة وغيره.

لازال معلق وتلك الشلة المهيمنة رافضة ومتمسكة بكل مفاصل الدولة.

الجماعة بعد ما أفرغوا الخزينة العامة.

وصرفوا مليارات الدولارات من الإحتياطي.

وبعد أن سيطروا على جميع القطاعات الإقتصادية العامة والخاصة.

جاء يقل لك..جي نتحالف.

جي سلم المرتبات..للموظفين.

جي نحملك المسؤولية ..فقط.

جي وجي..وهو ما رضي يجي.

وماسك بأيديه وأسنانه كل شي.

متناسين أن العدوان هو من تسبب في فرض هذا التحالف على المؤتمر وحلفاؤه كواجب وطني في المقام الأول.

أما شماعتكم المعتادة..

شط الصف..شق الفصل..

إلتزموا بها أنتم أولا..شبعتونا كذب.

ما بش صف حقيقي إلا مع قلة من الشرفاء فقط وهذه هي الحقيقة.

أما تلك الشلة المستفيدة من إستمرار العدوان لما يجنوه من مغانم كبيرة مستمرة في زمن العدوان ويخشون من السقوط والزوال لو توقف العدوان.

فهم الأحرص دون غيرهم على بقاء الحال لأنهم في أحسن وأفضل حال.

وتغيير الحال سيؤدي بتلك الشلة للزوال.

ولنا حول ذلك كلام وحديث ومقال.

ختاما....إعلموا بأنها فعلا..

شراكة صورية...حتى الأن.

تضحكون بها على الشعب.

ورأس الشلة يجسد الحقيقة في الخارج.

المؤتمر..والوطن..والشعب.

مستهدفون من تحالف العدوان وشلة الحوثي ومجموعة الإخوان.

فهل تصرفات الشلة يمثل المكون بكله؟

هذا ما ستظهره الأيام القادمة الممله.

وللحديث بقية.

بتصرف من صفحة الكاتب

 تنوية بعض المصطلحات تمت بتصرف من إدارة الموقع كون الموقع يعتمد المصطلحات المقرة من الأمم المتحدة فيما يتعلق بالجماعات والأحزاب والمنظمات "