الحزن يعتصر القلب.

لم نتخلص حتى اللحظة من تبعات مقتل الإمام يحيى ولا من دم الإمام أحمد ولا الحمدي ولا الغشمي ولا فيصل عبد اللطيف ولا سالمين ولا عبد الفتاح ولا عبد الرقيب عبد الوهاب ولا عيسى محمد سيف ولا حسين الحوثي ولا جار الله عمر ولا ... ولا.... ولا...

والآن يضاف لكل هذه الدماء دم صالح.

وكل دورة دموية جديدة تؤسس لدورات أخرى.. وهكذا.

وسنورث كل هذا العبء لأجيال وأجيال وراءنا.

هل هي لعنةٌ علينا أن لا تعمل السياسة لدينا إلا بالدم، ولا تدار الخلافات إلا بالسلاح، ولا تُحسم الخصومات إلا بالقتل؟!

الحزن يعتصر القلب.