المعمري محافظ رخو ترك المدينة للفوضى..

كل الفوضى والاقتتال داخل المدينة ظهرت بسبب فراغ حاصل في السلطة المحلية المخولة بالإدارة والتسيير .. في ظل بقايا أشلاء الدولة التي نريد عودتها..واحيائها من جديد ..

لا يحق لأي طرف التدخل تحت يافطة الحماية والنظام ..ابدا ..لأن ذلك مدعاة لمصادرة السلطات لجهات غير ذي صفة ..مهما كان تدخلها إيجابيا ..
من يحمل سلاحا مهمته القتال بالجبهات ..والسلطات الأمنية بحاجة إلى تقوية ذاتها حسب الحاجة بالمال والأفراد ..

كنت اتمنى أن يكون لدى قيادة الإصلاح شجاعة بالموافقة على محافظ محافظة لشخصية قوية يتم الاعتماد عليها ..

كان المهندس رشاد الاكحلي هو الخيار الافضل بسبب نزاهته ومهنيته حتى لو محسوب على الناصرين الطرف المناكف ..

البحث في التعيين عن طرف ضعيف ينعكس خرابه على الجميع ..ومثلما تم دعم هادي من الجميع باعتباره شخص ضعيف يسهل قياده والسيطرة عليه كانت هذه النتيجة حرب قذرة لا تبقي ولا تذر ..

لم يتعظ الحزبيون بعد ..

اختاروا فقط شخصيات قوية كفؤة لشغل المناصب الادارية السيادية وهي ستقوم بالواجب من ذاتها دون تقصير ..

قوة الشخصية تستند على الجرأة في اتخاذ القرار والخبرة والكفاءة التي تعين صاحبها على حسن التخطيط والتنفيذ..

  • من حائط الفيس بوك