وكم فيك يا مصر من مضحكات

وكم فيك يا مصر من مضحكات

ولكنه ضحك كالبكا...

مواطن مصري قبطي أقام حفل عزاء لشقيقه (احد ضحايا تفجير الكنيسه)، وطلب من احد المشايخ المسلمين الذين أتوا للعزاء تلاوة القرآن الكريم إلى جانب الترانيم المسيحية التقليدية.

قبطى آخر خطا خطوة أوسع واستأجر مقرءا لقراءة القرآن طوال جلسة عزاء أحد أقاربه.

ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي اهتمت بالحادثتين كدليل على روح الإخاء والتلاحم بين المسلمين والاقباط في مصر.
لكن المشكلة أن المبادرة حتى الآن لا زالت من طرف واحد: المسيحيين.
وسأصدق أنها دليل على التلاحم إذا بدأ المسلمون يدعون المسيحيين لقراءة الترانيم المسيحية في جلسات عزاء المسلمين!
تقديري الشخصي أن المسيحيين المصرييين في حالة خوف.
بعد حادثة تفجير الكنسية ذبح مواطن قبطي في الشارع على يد شخص يصرخ "الله اكبر"، وذبح قبطي آخر مع زوجته داخل شقتهما على يد مجهول، وجرت أحداث عنف طائفي في مناطق مختلفة من مصر كان أحدها بسبب تحويل احد المنازل الى دار عبادة.
في غياب الدولة تضطر الأقليات الى تملق مشاعر الأغلبية، وتقديم أنفسهم في صورة ملكيين أكثر من الملك ، ومحبين للإسلام أكثر من المسلمين.
ولا حل دون مساواة كل الأديان في حرية العبادة وممارسة الشعائر دون تمييز.

  • من حائط الفيس بوك