طبيعة الانسان والمجتمع الخرافي

١- تهيمن العقيدة الدينية على العقول، الانسان يكون متشائم ضعيف وخائف من ارتكاب الخطايا والذنبوب في كل لحظة، ورجال الدين يحذرونه بلا كلل من الوقوع في الخطيئة ويعدونه بالحياة الثانية مقابل خضوعة ورضاه بالحياة الحقيرة التي يعيشها.

٢- الزهد في الدنيا واحتقارها واعتبارها دار عبور الى الاخرة ( جنتهم الدنيا وجنتنا الاخرة) .

٣- هيمنة العقلية الرمزية والخرافية على وعي الناس، بمعنى تصديق الناس لما يروى لهم عن الرموز الدينية القديمة، وكلما كانت الحكايات قديمة ومبالغ فيها كانت اقوى وحظيت باعجابهم، وكذا اعجابهم بالخرافات والمعجزات وكل خارق للعادة والمنطق والعلم، وهذا نتيجة ظمور الوعي الواقعي المحسوس فالوعي الخرافي بديل له.

٤- المبالغة في اداء الطقوس التعبدية واتباعها وتعظيمها.