السذاجة الشعبية الطافحة..

السذاجة أن تصدق إنسانا يمارس عليك الكذب ثلث قرن ..دون خجل منه ..ودون أن تحدد موقفا منه حين يسخر منك ..بل تناديه بالزعيم وبكل فخر ..

(الله يفطر قلوب هذه النوعية من الناس)

والأكثر قهرا أن الناس يبدون أنهم يعلمون ويدركون أن السياسيين يمارسون الكذب عليهم باستمرار ومع ذلك يصدقونهم ..ويمنحوهم الثقة ..

عدم الوقوع في فخ الكذب يقتضي سلوكا مختلفا يجبر السياسي على احترامك ..وإلا ستظل مستغفلا على الدوام ..

صرف الراتب أنموذجا ..

الإعلان عن صرف الراتب مستمر ..لكن الناس بلا رواتب ..منذ أن قررت حكومة بن دغر نقل البنك المركزي في 20 سبتمبر ..ومع ذلك يعلنون الصرف من ديسمبر بدلا من سبتمر.. وهم كاذبون في الحالتين لكنك تصدقهم وتنتظر منهم الفرج أيضا ..

الإنسان يستحق مايلاقيه من ويلات تتقاطر عليه من كل حدب وصوب ..وهو صامت يحبس أنات الوجع فلا صوت له ولا أنين ..

الكلاب تنبح .. دفاعا عن نفسها ..

وانت لا صوت لك .. 

هل جربت أن تكون حرا ..؟ 

ارفع صوتك من أجل ذاتك وليس من أجل جلاديك..فالأولى تجعلك حرا ..والثانية تجعلك عبدا ..

امتنع عن العمل دون أجر ..فهذا أضعف الإيمان .

  • من حائط الفيس بوك