غريبٌ الضمير الانساني

شعبٌ لم يكلّ ولن يملّ، لم يعتدِ على أحد، ولا احتلَّ أرضَ أحد، وكلُّ ما يُريده هو أرضٌ ووطنٌ ولقمةُ خُبزٍ بكرامة.
غريبٌ هذا الضمير الانساني الذي ينامُ منذ نحو قرن، والأغرب هو أن تسمع عربياً اليوم يتشدّق على الشاشات مُبرّراً للمُحتلّ همجيته كأنه هو الضحية وهو الذي سُلِبت أرضه.