الحوار في اليمن بين الرغبة والرهبة

1- الرغبة في اخراج اليمن من قطار الفشل التاريخي منذ جدنا شمر يرعش مع الاقرار بالاستثناءات المشرقة ( فمخرجات الحوار رائعة بكل المقاييس ... ومثلما انجزنا المخرجات سننجز التنفيذ ) انه الامل يا قوم ... فلا تياسوا ان كنتم صادقين ...
2- الرهبة من الانتكاسة والانحدار المحيق الى الهاوية 
المطلوب من الجميع ان يعزز الامل في نفوسنا وان نحقق اختراقا تاريخيا للمرور الى السلم الاجتماعي وفتح صفحة جديدة لتاريخ جديد نبني فيه يمن جديد 

دون الرغبة الجامحة في تعزيز الامل والسعي الحثيث نحوه ، فان البديل هو حالك السواد ... لا ادري ما هو !!! أحرب ؟ ام دمار ؟ ام تشظي ؟ ام فوضى صومالية تحبث عن نفسها فلا تجدها 
كل نجاحات البشر الخارقة كانت تولد عقب ماساة .... وهذا ادعى الى تعزيز الامل ...