القمع لن يغير من النهاية الحتمية

 استمرار الظلم والفساد هو الذي سيؤدي إلى النهاية التي تحاول تجنبها، أو تعمل على إطالتها بالقمع رغم أن هذه الأخيرة أيضا غير مضمونه إن لم يكن أثرها عكسي، طالما وأنت مستمر في شحن الناس غضبا حيالك بسبب الفساد والظلم المستمر الذي لا تريد حتى إيقافه، بل وتدعمه بمزيد من الحماية.

الاعتماد على القمع وحده لن يغير من النهاية إن لم يؤد إلى تسريعها. فقط محاربة السلطة للفساد ومكافحته، والتصدي للانتهاكات، والتوجه نحو مقاومة صنوف الظلم والتخفيف المستمر من معاناة الناس هي من تجنبك النهاية التي لا تريدها وتطيلك في الحكم الذي تريد أن تستمر فيه..