استحضار الماضي يؤسس لمستقبل مليء بالكراهية

 العيش في الماضي هو اختيار الموت في الوقت الحاضر وحرمان الشعب من إمكانية الحياة بوضع أفضل وأحسن في المستقبل، لأن استحضار الماضي المليء بالعداوات يؤسس لمستقبل مليء بالكراهية، فالتعايش والتسامح لا يمكن أن يتحققا على أساس الخوف من الآخر أو تخوينه أو تصنيفه أو رفض شراكته،

استحضروا الأخلاق فقط وطبقوها في واقعكم وتعلموا من أخطاء الماضي وأتركوا الشخصنة، فمن تعصب للأخلاق بنى الحضارات ومن تعصب للشخوص غرق في الحروب والعداوات.