السلطة الفاسدة التي تعيش في بروجها العالية

 السلطة التي تكون علاقتها مع شعبها قوية وطيبة لا تخشى من أي مؤامرات خارجية، لأن الشعب سيكون أكبر جيش حامي لهكذا سلطة وطنية محترمة وعادلة.

 أما السلطة الظالمة والفاسدة والطائفية، والتي تعيش في بروجها العالية بعيداً عن واقع شعبها ومعاناته، فهي التي تكثر من الحديث عن المؤامرات الخارجية لكي تبرر ظلمها وفسادها وفشلها في خدمة شعبها، بل وتعتبر غالبية أفراد شعبها أعداء لها.

وهل يعقل أن يكون الشعب عدواً لسلطة عادلة؟ 

على هكذا سلطة أن تعلم جيداً أنه لن ينفعها أي جيش طائفي مذهبي لحمايتها من غضبة شعبها إذا ما قرر أن يسترد حقوقه المسلوبة منه.