نحن أمة خدعها كهنة الدين وتجاره

إذا أردت أن تفسد أمة أو شعبا فأجعلهم يفكرون بطريقة متشابهة، ثم حرضهم على محاربة ومعاداة أولئك الذين يفكرون بطريقة مختلفة بل وشجعهم على مهاجمتهم ومحاربتهم ونبذهم ورفض أفكارهم.

نعم نحن أمة تم خداعها لفترة طويلة من الزمن بمناهج بشرية فاسدة، كتبها كهنة الدين وتجاره ، استخفت بعقولها وعطلتها وسخرتها لخدمة طواغيتها، حتى أصبحنا نميل إلى رفض ومعاداة ومحاربة أي دليل يقدم لنا ليكشف هذه الخدعة.

نحن أمة أصبحت مدمنة على طاعة الدجال وأفكاره المخدرة لعقولنا وتعجز عن الإنفكاك والتخلص من هذا الإدمان، فيما يشبه علاقة الحب المتبادلة بين المدمن والمخدر.