استحالة تحول السلطة في صنعاء إلى دولة

 لبست فقط "قوانين" انفصالية ولكن أيضا سلطات خفية تقوم بتعديل وتغيير تلك "القوانين" الصادره من مجلس نواب صنعاء

من غرائبيات صنعاء أن مجلس النواب فيها يصدر ما يصطلح عليه "قوانين" ثم نجد بعد صدورها من المجلس يطرأ عليها تعديلات وتغييرات لم يقرها المجلس، ولا ندري من هي الجهة أو السلطة الخفية التي تقوم بهذه التعديلات والتغييرات.

 هناك جهات أو سلطات أخرى خفية تغتصب صلاحيات المجلس وتقوم بتغييرات وتعديلات "قانويية" على ما أقره المجلس من "قوانين" وهي في صيغتها الأخيرة، وأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر تلك المتعلقة بالزكاة والرسوم.

نحن نعيش واقع يكشف كل يوم مزيد من اليأس الثقيل وتوالي الاستحالات في إمكانية تحول السلطة في صنعاء إلى دولة أو حتى دويلة ولو بعد عشرين سنة إن ظل الحال على حاله.