جوعٌ وتغابي!

ليس المطلوب من الأستاذ الجامعي الجائع أن يتصنع الغباء؛ كي يُرضِي غباء صانع القرار السياسي ومتخذه وغروره!

بل إن المعول من المسؤولين والمعنيين في هذا البلد غير السعيد ( والمنكوب ) تملكهم قليل من الحياء، وتحمل المسؤولية والوطنية؛ كي لا يُجبٓر الأستاذُ الجامعي والمواطنون الجوعى على المواجهة بوسائلهم المتاحة.

يا هؤلاء: اعلموا أننا لم نتلقَ العلم للهث وراء رغيف الخبز فحسب، بل للمساهمة في بناء وطننا اليمني (مجتمعًا ودولة).

ختاما: اعلموا أننا لسنا متسولين ومتسولات، ولا رهائن جوع و(بيادق شطرنج) بأيديكم، بل إننا مواطنون ومواطنات، لنا حقوق وعلينا واجبات.
والمسؤول، هنا، تكفيه الإشارة الفصيحة.