من قطّعوا أوصال اليمن يحجون آمنين مطمئنين

 من قطّعوا أوصال اليمن مع شركائهم الخصوم
والأكثر تشدداً في ملف الطرقات بين محافظات اليمن
ومانعوا الكثير من زيارة أهلهم في قراهم
ومن أطالوا عذاباتنا وجعلوا مسافة طريق النصف ساعة ثمان ساعات طوال
وناقلوا ملف الطرقات من الإنساني إلى العسكري، والأكثر تشدداً فيه
اليوم فتح الله عليهم وقد باتوا عابرين للحدود..
يحجون آمنين مطمئنين..
والطرق أمامهم ماهده وسالكة إلى دولة "العدوان" المملكة.
وشعبنا يتضور جوعا ويعيش ألماً ونكداً ومعاناة لا مثيل لها..
ويموت قهراً وكمداً وذلة..
شعبنا الذي تقطعت به السبل
واستولت السلطات على رواتبه ووظائفه ومستقبله..
ويقولون له:
هنيئاً لك كل هذا الجحيم، ولابأس أن أردت الموت فهذا أفضل.
الدنيا لنا
والجنة لنا
لنا دنيا ودين.