أيها الوطن

حين أصيرُ قصيدةً ذات حب
إقرأني بحواسك العشر
وإذا ما صيرُت بعدها أغنية
إرقص بشراهة سكران عاشق..
يا وطني القديم والأزلي
هل تجيد ركل الكرة؟
فقد أصير كرة بعد حين 
وأتوسلك أن تركلني حينها برفق
وتسجل أهدافك المنشودة بي..
وأعدك
سأكون أول الهاتفين باسمك الأثير والملهم!
يا وطني الموؤد دوما
إذا ما سال دمي..لا تبكِ
فقد أستحيل نبيذاً
وأطلبك أيها الأب
أن تنتبذني على أقل من مهلك
واحلم أنك وطنٌ يصلح للعيش..!
أيها الحلم البعيد القريب..يا وطني
حين أصيرُ وطناً
جرب أن تحبني كما فعلت حين كنت أحمد!