المعيقين للسلام هم أنفسهم المفاوضين لإنهاء الحرب

 المشكلة التي يُغفلها الجميع في اليمن أن المكونات والأفراد الذين أتت بهم الحروب وأوصلتهم للحكم وكوّنوا ثرواتهم أثناء الحرب لا يمكن أن يكونوا أدوات للسلام، فالإشكالية تكمن في ان المعيقين للسلام هم أنفسهم المفاوضين لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.

أن معطيات ثقافة التعايش والتفاوض أثناء الأزمات أو بعد الإنتصار تساعد البشر بعضهم البعض لتحقيق طريق السلام والشراكة على طريق النمو والإزدهار والتعايش السلمي، وهذا ما تفتقر إليه المكونات المتحاربة في اليمن والممسكون بالقرار داخل هذه المكونات،