في مدينة صغيرة!

في المانيا هناك ١٠٠ الف موظف يشتغلون في مكتب العمل, مهمتهم فقط يدور لك عمل و يساعدوك في الاستمرار كانسان منتج صالح لسوق العمل. عندهم مراكز تأهيل للموظفين حقهم "فقط" نظام ٣ سنوات بعد صف ٩ في المدرسة, ياخذوك من المدرسة ان حبيت بعد صف ٩, اي نظام تأهيل كيف يساعدون الناس يجدون لهم عمل, كيف يكونوا لطيفين و عمليين. عندهم ايضا جامعة خاصة لهم فقط للدراسة, اي يعلمون اي شخص يريد ان يكون من فريقهم فقط, عمل مايقومون به في مكتب العمل بنظام بكالوريوس. مجموع الطلاب حقهم في التأهيل و الجامعة ٣ الف شخص. ال ٣ الف شخص عندهم مرتبات من بداية التأهيل او الدراسة. هولاء وظائفهم في المستقبل مكتب العمل كمهتمين و متخصصين و ايضا كمشجعين للعاطل عن العمل,لانه هو الهدف. لذلك يمكنهم تخفيض العاطلين عن العمل باستمرار. اصحابنا في الجوار كلما زاد العاطلين عندهم قالوا نسعود الوظائف و نطرد, الذي هو ليس من البلد حتى و لو كان من اليمن. لذلك نريد تكون لكم دولة مؤسسات يمنية تحمي كرامة الانسان بعمل شريف بدل العك و الاحتراب و الاغتراب, ننقل افضل مافي العالم اليها, و هذه لن تتحقق بمن هم في المشهد مع الشرعية او الانقلاب و بوجود مليشيات و سلاح حتى لو ظلينا قرن ننتظر يتعلموا, لانهم لا يدركون معنى تخطيط و عمل مرتبط بكرامة وطن. الدولة اليمنية كمؤسسات لو وجدت في مدينة صغيرة واقول في مدينة صغيرة تتوسع كل يوم يمكن لنا ان نتفائل اننا عرفنا الطريق