مغادراً على متن قطاره المدرع.. زعيم كوريا الشمالية يختتم زيارته لروسيا

 الرأي الثالث - وكالات

غادر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون روسيا، اليوم الأحد، بعد انتهاء زيارة حافلة استمرت عدة أيام منذ وصوله الثلاثاء الماضي.

والتقى الزعيم الكوري الشمالي خلال زيارته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين، وزار عدة منشآت عسكرية ومدنية روسية.

واستقل كيم جونغ أون قطاره المدرع من محطة قطارات "أرتيوم-بريمورسكي-1" في مقاطعة بريمورسكي في أقصى الشرق الروسي على الحدود مع كوريا الشمالية، حيث أُقيم له حفل وداع.

وظهر اصطفاف حرس الشرف للمنطقة العسكرية الشرقية الروسية، والأوركسترا العسكرية لمقر أسطول المحيط الهادئ الروسي وهي تعزف النشيدين الوطنيين لكوريا الشمالية وروسيا.

وكان في وداع زعيم كوريا الشمالية وزير الموارد الطبيعية الروسي ألكسندر كوزلوف، والسفير الروسي لدى كوريا الشمالية، ألكسندر ماتسيغورا، وحاكم مقاطعة بريمورسكي، أوليغ كوجيمياك.

وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أنّ زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، ناقش مع وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، مسائل عملية لتعزيز التعاون العسكري، فيما وصفته بيونغ يانغ بأنه "ذروة جديدة" للعلاقات الثنائية بين البلدين.

وخلال زيارته إلى روسيا، تفقّد كيم القاذفات الاستراتيجية الروسية ذات القدرة النووية، والصواريخ فرط الصوتية، والسفن الحربية، برفقة وزير الدفاع الروسي.

وأبدى زعيم كوريا الشمالية، إعجابه الشديد بتطور تكنولوجيا صناعة الطائرات الروسية، خلال زيارته مصنع "يوري غاغارين" للطائرات في مدينة كومسومولسك نا أمور. 

وأطلعه وزير الدفاع الروسي على منظومة صواريخ "كينغال" فرط الصوتية وقاذفة "ميغ-31 إي" المقاتلة الحاملة لها.

ووصل كيم إلى روسيا، الثلاثاء الماضي، في زيارة كانت الأولى منذ عام 2019. وأجرى محادثات مع الرئيس الروسي في مطار "فوستوتشني" الفضائي، وناقشا "مسائل عسكرية والحرب في أوكرانيا، وتعميق التعاون".

وكانت روسيا قد تعهّدت في 31 آب/أغسطس الماضي، بتطوير علاقاتها بكوريا الشمالية، واصفةً إيّاها بـ"الجارة المهمة"، فيما عبّرت واشنطن عن قلقها من مفاوضات تجري بين البلدين "لتزويد روسيا بكميات كبيرة من الأسلحة".

وتشعر الولايات المتحدة وحلفاؤها بالقلق من تقارب العلاقات العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية، مع استمرار العملية الروسية العسكرية في أوكرانيا، ومضي كوريا الشمالية في تطوير الصواريخ والأسلحة النووية.