بريطانيا تؤكد دعمها لأمن ووحدة اليمن والوصول لحل سياسي شامل

الرأي الثالث 

أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الأربعاء، وقوف بلاده الى جانب امن ووحدة واستقرار اليمن واستمرار بلاده في بذل المساعي الرامية للوصول الى تسوية سلمية للصراع في اليمن.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، في العاصمة البريطانية لندن، مع وزير الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني ديفيد كاميرون.

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الجانبان استعرضا مجالات الدعم البريطاني المقدم لليمن في الجانب الإنساني والتنموي، وأهمية الانتقال الى إقامة شراكات اقتصادية ثنائية والاستفادة المتبادلة من القطاعات الاقتصادية الواعدة في اليمن للنهوض بالمستوى الاقتصادي والتنموي وبما ينعكس إيجابا على القطاع الخدمي.

وناقش الجانبان، الحرب الاقتصادية التي تنتهجها جماعة الحوثي وآثارها وانعكاساتها على الاقتصاد والقطاعات الحيوية، كما تناول الاجتماع الجهود المبذولة لاستئناف العملية السياسية والتطورات في هذا الشأن.

وفي السياق أعلنت المملكة المتحدة اليوم الأربعاء، زيادة الدعم الإنساني لليمن إلى 193 مليون جنيه إسترليني، وتعزيز تمويل المساعدات للمساهمة لتوفير غذاء لأكثر من 850 ألف شخص في البلاد.

وقال بيان لوزارة الخارجية والتنمية البريطانية، أن من شأن رصد مبلغ 139 مليون جنيه إسترليني سوف يقدم من خلال شركاء مثل برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف ومنظمات أخرى أن يساعد في إنقاذ الأرواح في اليمن من خلال دعم تقديم خدمات حيوية.

وأضاف: المملكة المتحدة ستقدم تحويلات نقدية للمساعدة في توفير الغذاء إلى ما يصل 864 ألف شخص ودعم 500 من مراكز الرعاية الصحية بتوفير الأدوية واللقاحات والمكملات الغذائية التي يحتاجون إليها لعلاج 700 ألف طفل ممن يعانون من سوء التغذية.

وأشار البيان، إلى أن الشعب اليمني يعاني واحدة من أسوأ الازمات الإنسانية في العالم خاصة بعد منع ميليشيات الحوثي وصول المساعدات إلى من هم في اشد الحاجة إليها ومهاجمة البنية التحتية النفطية وحرمان الحكومة اليمنية من مصدر رئيسي للإيرادات.

وتطرق البيان، إلى التأثيرات السلبية للهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر الأمر التي تهدد برفع تكاليف الإمدادات الغذائية والمساعدات الإنسانية في المنطقة ويؤثر على الشعب اليمني.

 موضحاً أن اليمن يستورد أكثر من 70 بالمائة من المواد الغذائية الأساسية عبر موانئ البحر الأحمر.

وقالت الخارجية البريطانية، إن الوزير ديفيد كاميرون، أعلن عن رصد مبلغ 139 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 149.7 مليون دولار)، لتعزيز تمويل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في اليمن خلال العام الجاري 2024.

وأضاف البيان أن وزير الخارجية كاميرون أعلن عن هذه الزيادة الكبيرة في تمويل المساعدات لليمن، خلال اجتماعه مع رئيس الحكومة اليمنية ؛ أحمد بن مبارك، الذي يتواجد حالياً في لندن لإجراء مباحثات مع عدد من المسؤولين ومنظمات التنمية البريطانية.

وقالت المملكة المتحدة البريطانية، اليوم الأربعاء، إن أكثر من نصف الشعب في اليمن بحاجة إلى مساعدة إنسانية.

وأضافت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) إن نحو نصف الأطفال اليمنيين تحت سن الخامسة يعانون من التقزم بسبب سنوات من سوء التغذية.

وأكدت أن اليمن يعاني من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، مشيرة إلى أن المملكة المتحدة تزيد مساعداتها لليمن لتساهم في الإعانة.

وأعلن وزير الخارجية ديفيد كاميرون خلال لقائه اليوم الأربعاء برئيس الوزراء اليمني أحم عوض بن مبارك زيادة كبيرة في تمويل المساعدات لليمن للمساعدة في توفير الغذاء لأكثر من 850 ألف شخص، وعلاج 700 ألف طفل ممن يعانون من سوء التغذية.

وبحسب بيان الوزير فإن الشعب اليمني بعد مرور تسع سنوات من الصراع، يعاني من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فمنذ استيلائهم على السلطة بشكل غير قانوني في عام 2014، منع الحوثيون وصول المساعدات إلى من هم في أشد الحاجة إليها في شمال اليمن، وهاجموا البنية التحتية النفطية، وبالتالي حرموا الحكومة اليمنية من مصدر رئيسي للإيرادات.

بدورها، اعتبرت السفيرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف، أن هجمات الحوثيين على سفن الشحن تلحق الضرر بحياة اليمنيين وتقوض عملية السلام في اليمن.

وقالت شريف في تغريدة على منصة إكس، اليوم إن هجمات الحوثيين تؤدي إلى ارتفاع تكاليف الغذاء والمساعدات الإنسانية في بلد يستورد 90٪ من غذائه.

وأشارت إلى أنها ناقشت في لقاء مثمر عبر الاتصال المرئي مع عيدروس الزبيدي آخر المستجدات في اليمن.