ترحيب خليجي باتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين الاقتصادي

الرأي الثالث  - متابعات

رحب مجلس التعاون الخليجي بإعلان غروندبرغ، وعبّر أمينه العام جاسم البديوي عن دعم المجلس الجهود الإقليمية والدولية والجهود التي يقودها المبعوث «الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في اليمن».

 مؤكداً أن صدور هذا الإعلان يأتي تأكيداً على الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية.
 
وعبر الأمين عن أمله أن يسهم الإعلان في تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

وجدد التأكيد على استمرار دعم مجلس التعاون ووقوفه الكامل إلى جانب اليمن وحكومته وشعبه، وحرصها على تشجيع جميع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة للوصول إلى السلام المنشود.

من جانب آخر،  رحبت السعودية، بالبيان الصادر عن مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ، بشأن اتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين على إجراءات خفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية، وعن دعمها لجهوده الرامية إلى تحقيق السلام والأمن لليمن وشعبه.
 
وأكدت وزارة الخارجية السعودية استمرار وقوف الرياض مع اليمن وحكومته وشعبه، وحرصها الدائم على تشجيع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة.

وأعربت الوزارة في بيان نشرته على حسابها في منصة «إكس» يوم الأربعاء، عن تطلعها إلى أن يُسهم هذا الاتفاق في جلوس الأطراف اليمنية على طاولة الحوار تحت رعاية مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن لمناقشة جميع القضايا الاقتصادية والإنسانية، وبما يُسهم في التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية في إطار خريطة الطريق لدعم مسار السلام في اليمن.
 
كما رحبت دولة الإمارات، بالاتفاق الأخير بين الحكومة اليمنية والحوثيين بشأن القطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية. 
 
وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها، عن ترحيبها ببيان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، بشأن التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية حول الخطوط الجوية والقطاع المصرفي.
 
وقالت إن الاتفاق خطوة إيجابية في طريق الحل السياسي في اليمن بما يحقق تطلعات شعبه في الأمن والنماء والاستقرار.
 
وأشاد البيان، بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص للوصول إلى حل شامل ومستدام للأزمة اليمنية بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.
 
وأكد البيان، أن دولة الإمارات تدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال الاستقرار في اليمن، ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني، ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار.

وجرى اتفاق بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية، أول أمس الثلاثاء، على تدابير للتهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين.

ويشمل الاتفاق، إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف طيران «الخطوط الجوية اليمنية» للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى 3 يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً، أو حسب الحاجة، والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة، بناءً على خريطة الطريق.

وفي السياق أقلعت، صباح اليوم الخميس، أول رحلة للخطوط الجوية اليمنية، من مطار صنعاء الدولي إلى مطار الملكة علياء، بالعاصمة الأردنية عمّان، عقب اتفاق بين جماعة الحوثي والحكومة الشرعية.
 
وقال مدير مطار صنعاء، المعين من قبل الحوثيين في تصريحات صحفية إن أول رحلة من رحلات الخطوط الجوية اليمنية أقلعت من مطار صنعاء الدولي الى مطار الملكة علياء الدولي اليوم الخميس في موعدها".
 
وقال "من يرغب في السفر إلى الأردن أو إلى دولة أخرى عبر الاردن يمكنه الحصول على الحجوزات والتذاكر بكل سهولة".
 
وأمس الأربعاء، قالت جماعة الحوثي إن "الوجهات من مطار صنعاء الدولي إلى مصر والهند يتم العمل عليها حاليًا، وسيتم الإعلان عنها قريبًا بعد استكمال الترتيبات الفنية للتشغيل".
 
وأشارت إلى "فتح البيع للتذاكر المخفضة لمختلف الدرجات عبر مكاتب اليمنية وكذلك مكاتب السفر في العاصمة صنعاء ابتداءً من الأربعاء".
 
وكانت الخطوط الجوية اليمنية قد أوقفت رحلاتها عبر مطار صنعاء، إلى الأردن، التي ظلت الوجهة الوحيدة، طيلة السنوات الماضية، وذلك بعد احتجاز المليشيات الحوثية أربع طائرات.