صاروخ من اليمن استهدف "تل أبيب".. وإسرائيل تفشل في اعتراضه

الرأي الثالث - متابعات

 أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد بأن صاروخاً أُطلق من اليمن سقط في منطقة مفتوحة وسط إسرائيل، دون إصابات، وسط دوي صفارات الإنذار في مناطق واسعة. 

وقال جيش الاحتلال في بيان إن صاروخ أرض - أرض أُطلق من اليمن اخترق الأجواء الإسرائيلية وسقط في منطقة مفتوحة.

وقالت شرطة الاحتلال إن الصاروخ تسبب بحرائق في مناطق حرجية وأضرار مادية في محطة قطارات رئيسية قرب مستوطنة "موديعين" وسط إسرائيل.

وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أن أصوات الانفجارات التي سمعت في عدة مناطق كانت ناتجة من الصواريخ الاعتراضية التي لم تنجح في التصدي للصاروخ، وسقطت في مناطق مفتوحة، بحسب البيان. 

وأظهرت مقاطع متداولة تصاعد الدخان واشتعال النيران في موقع سقوط الصاروخ، فيما أشارت وسائل إعلام عبرية إلى سقوطه في منطقة قرب مطار "بن غوريون".
 
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية أطلقت أكثر من 20 صاروخاً من منظومتي "حيتس" و"مقلاع داود"، ولم تستطع إسقاط الصاروخ. وهذه المنظومات مخصصة للتصدي للصواريخ بعيدة المدى.
 
ولاحقاً، أفادت القناة 13 العبرية بإصابة 9 إسرائيليين بجروح طفيفة خلال توجههم إلى الملاجئ، في حين سقطت شظايا صاروخ اعتراضي على مطار "موديعين" دون إصابات. 

وقالت القناة "لأول مرة منذ فترة طويلة، انطلقت صفارات الإنذار في العديد من المستوطنات في وسط البلاد.. في ريشون لتسيون ورحوفوت وموديعين وفي العديد من المواقع الأخرى". 

ولاحقاً قال جيش الاحتلال في منشور مقتضب على "إكس": "لا يوجد تغيير في تعليمات قيادة الجبهة الداخلية"، في إشارة إلى عدم اتخاذ أية خطوات طارئة، من قبيل الدعوة إلى التوجه للملاجئ.
 
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الصاروخ اليمني قطع مسافة ألفي كيلو متر واستغرق حوالي 15 دقيقة، مضيفة "هذه الفترة كافية لرصده واعتراضه".
 
ويذكّر الهجوم الجديد، بالطائرة المسيّرة التي أطلقتها جماعة الحوثيين على تل أبيب وأصابت مبنى، ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة آخر، في يوليو/تموز الماضي. 

وحينها أعلن الحوثيون أن المسيّرة كانت صناعة محلية وتحمل اسم "يافا".

وردّ جيش الاحتلال على الهجوم في حينه بقصف مصافي نفط في ميناء الحديدة، ما أدى إلى تدمير جزء كبير منها واندلاع حرائق هائلة.