في اليوم الـ345.. الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية في غزة

الرأي الثالث - وكالات

 تتواصل الحرب على غزة لليوم الـ345 على التوالي، يرتكب خلالها جيش الاحتلال الإسرائيلي كل أشكال الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في القطاع الذي يعاني دماراً هائلاً ومجاعة قاتلة. 

وخلفت الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود.

ميدانياً، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرات الاحتلال، قصفت، فجر اليوم الأحد، منزلاً في محيط مستشفى اليمن السعيد بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة. 

كذلك استهدفت مدفعية الاحتلال منطقة شمال غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مضيفة أن آليات الاحتلال أطلقت النار شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

كما نفذ الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، اقتحامات في عدّة مناطق في الضفة الغربية، وسط اعتداءاتٍ شنّتها قواته المقتحمة ومستوطنوه على الفلسطينيين.

فيما، أعلنت سرايا القدس - كتيبة جنين أنّ مجاهديها يتصدون لقوات الاحتلال في محاور القتال في الحي الشرقي ومحور الواد و"يمطرون قوات الاحتلال والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص محققين إصابات مباشرة".

وكانت وسائل إعلام محلية، قد أفادت باندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال، التي اقتحمت المدينة وحاصرت منزلاً في الحي الشرقي.

وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي بلعين وقراوة بني زيد، فيما أصيب شاب فلسطيني برصاص مستوطنين في بلدة أم صفا.

وفي الخليل جنوبي الضفة، أكدت مصادر صحافية محلية أنّ قوات الاحتلال اقتحمت منطقة سنجر، وعمدت إلى إيقاف السيارات واعتقال عددٍ من الشبان.

وأضافت مصادر محلية أخرى أنّ قوات الاحتلال اقتحمت مدينة دورا وبلدة بيت أمر، بينما اعتدى مستوطنون إسرائيليون على منازل الفلسطينيين، حيث أطلقوا النار في اتجاهها، في حارة جابر وواد الحصين.

في بيت لحم، تحدثت مصادر فلسطينية عن اقتحام قوات "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بلدة العبيدية، والبلدة القديمة في منطقة الخضر.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيد الاقتحامات والاعتداءات في الضفة الغربية حيث تتصدى المقاومة الفلسطينية للعدوان،  

 وأعلنت كتائب شهداء الأقصى أنّها اشتبكت بالأسلحة الرشاشة وبالعبوات الناسفة مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم العين في نابلس شمالي الضفة.

وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد، وقالت مصادر محلية فلسطينية إنّ آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة من مدخلها الشرقي، وجابت شوارع وأحياء البلدة، وتمركزت في وسطها.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية 3 مجازر ضد العائلات في القطاع وصل منها للمستشفيات 24 شهيداً و57 مصاباً، ما يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41206 شهداء و95337 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
 
إلى ذلك، أبلغ رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي، مساء السبت، عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة بأن عملية إعادة ذويهم ستصبح أصعب مع مرور الوقت. 

جاء ذلك خلال لقاء وصفته القناة "12" العبرية الخاصة بأنه كان "عاصفاً" ونقلت تفاصيله وكالة الأناضول التركية. 

وقال هليفي، لممثلين عن تلك العائلات، إن "إعادة الرهائن من غزة تصبح أكثر تعقيداً مع مرور الوقت". 

وفي ما يتعلق بموعد نهاية حرب غزة، قال هليفي لممثلي عائلات الأسرى إنه "لا يعرف متى ستنتهي". وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي ليس قريباً من تحقيق ذلك".
 
وفي السياق قرر زعيم المعارضة الإسرائيلية يئير لبيد، القيام بزيارة دبلوماسية لواشنطن، هذا الأسبوع، لبحث ملف المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة. 

وذكرت صحيفة معاريف العبرية، السبت، أنّ لبيد "سيقوم بخطوة مفاجئة ودبلوماسية إلى واشنطن، على غرار زيارة رئيس حزب معسكر الدولة بيني غانتس، من قبل للعاصمة الأميركية".

إلى ذلك، كشفت القناة "12" العبرية، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" شكّل وحدة خاصة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار. 

جاء ذلك في تقرير مطول نشرته القناة "12" (خاصة) عبر موقعها الإلكتروني تحت عنوان "في انتظار خطأ واحد: هكذا تُدار مطاردة يحيى السنوار".