مسيّرات حزب الله تضرب قاعدة لـ"غولاني" جنوبي حيفا و70 بين قتيل وجريح
الرأي الثالث - وكالات
قال حزب الله، في بيان، إنه أطلق سرباً من المسيّرات الانقضاضية على معسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوبي حيفا، وذلك "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه".
كما تندرج هذه العملية، بحسب الحزب، في إطار "سلسلة عمليات خيبر ورداً على الاعتداءات الصهيونية، وخصوصاً على أحياء النويري والبسطة في العاصمة بيروت وباقي المناطق اللبنانية، ورداً على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني".
كذلك شدد الحزب على أن "المقاومة الإسلامية ستبقى حاضرة وجاهزة للدفاع عن بلدنا وشعبنا الأبي والمظلوم، ولن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع العدو".
أما في كيان الاحتلال، فأقرّت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ المسيّرة التي أصابت القاعدة العسكرية التابعة لـ"غولاني" في جنوبي حيفا تخطّت الدفاعات الجوية، فوصلت من دون أن يتم رصدها أو اكتشافها.
وأعلنت إسرائيليين، على الأقل، بينما نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن "نجمة داوود الحمراء" أنّ ثمة 67 مصاباً في هجوم المسيّرة على القاعدة العسكرية في "بنيامينا".
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الحدث بأنّه "الأصعب منذ بدء الحرب"، مشيرةً إلى أنّ حزب الله ضرب الجنود عندما اجتمعوا لتناول الطعام في القاعدة العسكرية، ومؤكدةً أنّه "على علم بأين يضرب ومتى ".
بدوره، أكد جريح من جراء الهجوم لموقع "والاه" أنّ "كل شيء في المكان اهتزّ، بدأوا بالصراخ من الألم، والمكان امتلأ بالدماء".
وأفاد إسرائيلين بأنّ المسيّرة أطلقت صاروخاً، وانقضّت بعد ذلك على هدفها وانفجرت، علماً بأنّ الدفاعات الجوية الإسرائيلية فشلت في اكتشاف الطائرة، التي انفجرت من دون أن تدوي صفارات الإنذار في المنطقة، بحسب ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية.
في غضون ذلك، أعاد الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان نشر التحذير الذي وجّهه إلى المستوطنين قبل أيام عبر بيان أصدرته غرفة عمليات المقاومة.
وسبق أن أشار حزب الله إلى "اتخاذ جيش العدو من منازل المستوطنين في بعض مستوطنات الشمال مراكز تجمّع لضباطه وجنوده، ووجود قواعده العسكرية التي تدير العدوان على لبنان داخل أحياء استيطانية، في المدن المحتلة الكبرى كحيفا وطبريا وعكا وغيرها".
وأكدت غرفة المقاومة أنّ هذه المنازل والقواعد العسكرية هي "أهداف للقوة الصاروخية والجوية في المقاومة الإسلامية"، محذّرةً المستوطنين من البقاء قرب هذه التجمّعات العسكرية، "حفاظاً على حياتهم، وحتى إشعار آخر".
وفي السياق أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان تنفيذها 38 عمليةً، يوم الأحد، شملت استهداف مركز التأهيل والصيانة "7200" ومعسكر تدريب تابع للواء "غولاني"، في جنوبي حيفا، وتجمعات الاحتلال في مواقع عسكرية ومستوطنات في شمالي فلسطين المحتلة وعند الحدود.
وتخللت العمليات التي نفّذها حزب الله أيضاً اشتباكات مع قوات إسرائيلية حاولت التسلل في اتجاه بلدات حدودية، يتسفر عملياته عن إصابة ما يزيد على 110 جنود، بحسب ما أكدته منصة إعلامية إسرائيلية.
وأطلق مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان صليةً صاروخيةً نوعيةً على مركز التأهيل والصيانة "7200"، جنوبي حيفا المحتلة، مساء السبت.
ونفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان، مساء الأحد، عملية إطلاق سرب من المسيّرات الانقضاضية على معسكر تدريب تابع للواء "غولاني" في "بنيامينا"، جنوبي حيفا المحتلة، أدت إلى إيقاع العشرات من الإسرائيليين بين قتلى ومصابين، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية وخصوصاً على النويري والبسطة في العاصمة اللبنانية بيروت وسائر المناطق.
وأكدت المقاومة أنّ هاتين العمليتين جاءتا في إطار سلسلة عمليات "خيبر"، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، ورداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال.
كذلك، جدّدت المقاومة تأكيدها أنّها ستبقى حاضرةً وجاهزةً للدفاع عن لبنان وشعبه، وأنّها لن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع الاحتلال.
اشتباكات عند الحدود
أما في عمليات أخرى في إطار التصدي لقوات الاحتلال التي تحاول التسلل إلى القرى الحدودية الجنوبية، فكمن مجاهدو المقاومة الإسلامية لسرية من قوات الاحتلال، حاولت التسلل إلى أطراف بلدة ميس الجبل (عند الـ7:30 مساءً، بتوقيت بيروت والقدس الشريف)، وذلك بعد رصد دقيق لها.
وأمطر المجاهدون القوة المتسللة بوابل من القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة، بحيث دارت اشتباكات عنيفة من المسافة صفر، أوقع فيها حزب الله أفرادها بين قتيل ومصاب، لتنسحب القوة وسط صراخ الجنود وعويلهم.
وخاض مجاهدو حزب الله أيضاً اشتباكات عنيفةً بالأسلحة الرشاشة والصاروخية وقذائف المدفعية مع قوات الاحتلال في الحارة الغربية لبلدة عيتا الشعب، بعدما هاجمت مجموعة منهم القوة، عند الـ4:45 من بعد الظهر.
إضافةً إلى ذلك، استهدف حزب الله (عند الـ10:00 مساءً) تحركات لقوات الاحتلال قرب بوابة فاطمة، في بلدة كفركلا، بقذائف المدفعية، وتجمعين للقوات الإسرائيلية في خلة وردة، بحيث قصف كلاً منهما بصلية صاروخية؛ الأول عند الـ7:25 مساءً، والثاني عند الـ3:15 من بعد الظهر.
واستهدفت المقاومة تجمعاً لجنود إسرائيليين في مرتفع كنعان، في بلدة بليدا، بقذائف المدفعية (عند الـ3:20 من بعد الظهر)، ودبابةً في جنوبي بلدة القوزح، بصاروخ موجّه، ما أدى إلى احتراقها وإيقاع طاقمها بين قتيل ومصاب (عند الـ3:15 من بعد الظهر).
استهداف تجمعات قوات الاحتلال
وفي 5 عمليات منفصلة نفّذتها مساءً، قصفت المقاومة الإسلامية 5 تجمعات لقوات الاحتلال في مستوطنة "المنارة"، بحيث قصفت كل تجمع بصلية صاروخية، جاءت على النحو التالي: الأول عند الـ7:15، الثاني عند الـ9:25، الثالث عند الـ9:30، الرابع عند الـ9:50 والخامس عند الـ10:15.
كما استهدفت تجمعاً لقوات الاحتلال في ثكنة "هونين" بصلية صاروخية (عند الـ10:45 مساءً)، وآخر في موقع "مسكاف عام" بقذائف المدفعية (عند الـ5:00 من بعد الظهر).
وقصف تجمعاً للجنود في محيط ثكنة "شوميرا" بصلية صاروخية (عند الـ3:15 من بعد الظهر)، وتجمعاً لأفراد قوات الاحتلال وآلياتها في ثكنة "زرعيت" بصلية صاروخية أيضاً (عند الـ2:55 من بعد الظهر).
وشنّ حزب الله أيضاً، عند الـ6:50 مساءً، هجوماً بمسيّرة انقضاضية على تجمع لقوات الاحتلال في ثكنة "زرعيت"، أصابت أهدافها بدقة.
إلى جانب ذلك، استهدفت المقاومة قاعدة "تسوريت"، غربي "كرميئيل"، في الجليل الأوسط، بصلية صاروخية كبيرة (عند الـ2:03 من بعد الظهر)، مستوطنة "كريات شمونة" بصلية صاروخية (عند الـ1:50 من بعد الظهر) وموقع "حبوشيت" بصلية صاروخية (عند الـ5:30 صباحاً).
وشملت العمليات التي نفّذها حزب الله قاعدة "تسنوبار" اللوجيستية، في الجولان السوري المحتل، بصلية صاروخية، عند الـ7:15 مساءً.
بالتوازي مع مواصلته عملياته ضدّ قوات الاحتلال عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وقصفها داخل المستوطنات والمدن المحتلة، يستمر حزب الله بتوثيق عملياته.
وفي هذا الإطار، نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان توثّق استهداف قاعدة "طيرة الكرمل"، التابعة لـ"جيش" الاحتلال، والواقعة في جنوبي حيفا المحتلة، صباح الأحد، بُعيد تنفيذه العملية في إطار سلسلة عمليات "خيبر".
ونشر مشاهد أخرى عن استهداف تحشدات "الجيش" الإسرائيلي في منطقتي القطمون والراهب، عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
يُضاف كل ما سبق إلى 14 عمليةً أخرى أعلنتها المقاومة في وقت سابق، شملت التصدي لقوات حاولت التسلل إلى القوزح وبليدا ورامية، واستهداف تجمعات الاحتلال في مارون الراس، خلة وردة وتل شعر.
وتضمّنت هذه العمليات أيضاً تجمعات الاحتلال في ثكنة "زبدين"، محيط موقع رامية و في كل من "شوميرا" و"المنارة"، إضافةً إلى استهداف مربض الاحتلال في "معيليا"، واستهداف آلية مُدرّعة في محيط موقع رامية.