نائب المبعوث الأممي يختتم زيارته إلى عدن ويؤكد الحاجة لبدء عملية سياسية

 الرأي الثالث - متابعات

اختتم نائب المبعوث الأممي إلى اليمن سرحد فتاح، زيارته إلى العاصمة المؤقتة عدن استمرت أسبوعا، بحث فيها مع قيادات الدولة وممثلي الأحزاب والمكونات السياسية، مستجدات الأوضاع في البلاد.
 
وأكد فتاح في بيان له وجود حاجة ملحة في اليمن لإطلاق حوار بنّاء للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وبدء عملية سياسية.
 
وأوضح أنه "التقى برئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك، ووزير الخارجية شائع الزنداني، وعدد آخر من المسؤولين اليمنيين، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني وممثلات النساء في الأحزاب والمكونات السياسية".
 
وتطرق المباحثات إلى الأوضاع الراهنة في اليمن، مع التشديد على أن السلام هو الخيار الوحيد للمضي قدما، وعلى الحاجة الملحة لحوار بنّاء يهدف إلى وقف شامل لإطلاق النار على مستوى البلاد وبدء عملية سياسية.
 
وأضاف البيان الأممي أن "المناقشات تطرقت إلى أهمية تعزيز الاستقرار الاقتصادي من خلال تعاون الأطراف للحد من التأثيرات السلبية الواسعة التي تؤثر على مختلف جوانب حياة اليمنيين، والمساهمة في تخفيف الأعباء الاقتصادية التي تلقي بظلالها على سبل العيش".
 
كما تم "مناقشة أهمية الدعم المستمر والموحد من الجهات الإقليمية والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا) لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة".
 
وسبق أن أعلن غروندبرغ، في 23 ديسمبر 2023، التزام الحكومة وجماعة الحوثي بحزمة تدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
 
ومنذ نحو عامين ونصف، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ سبتمبر 2014.