رئيس الإمارات يصل الكويت في زيارة رسمية

الرأي الثالث - وكالات

وصل رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الكويت، اليوم الأحد، حيث عقد جلسة مباحثات مع أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح.

وفي كلمة له خلال جلسة المباحثات، أكد أمير الكويت أن هذه الزيارة تعد "محطة جديدة لتوثيق وترسيخ العلاقات التاريخية الوطيدة التي أسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مع حكام دولة الكويت السابقين".

كما أكد أن الكويت حريصة "على المضي بهذه العلاقات في حاضر مشرق ونحو مستقبل واعد سواء على المستوى الثنائي من خلال اللجنة المشتركة الكويتية الإماراتية أو من خلال البيت الخليجي الواحد ومسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما يحقق مصالح بلدينا الشقيقين وصالح شعبينا الكريمين".
 
كما عبر عن اعتزازه بـ"الانسجام بين المواقف الكويتية الإماراتية على الصعيدين الإقليمي والدولي في ظل أوضاع وأحداث غاية في الحساسية تشهدها المنطقة والعالم".

وأشار إلى أن "مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتغيرة تتطلب التزام الجميع بالثوابت الأساسية التي تحكمها العلاقات والمواثيق الدولية وضرورة تغليب صوت الحكمة".

من جانبه قال الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن بلاده "داعم أساسي للعمل الخليجي المشترك وفكرة الوحدة مترسخة في ثقافتها".

وأضاف: "وفي ظل التحديات الصعبة في المنطقة والعالم فإن منظومة العمل الخليجي ضمانة أساسية لصيانة مصالحنا المشتركة ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة".

وكان أمير الكويت في مقدمة مستقبلي الرئيس الإماراتي، الذي وصل ظهر اليوم إلى العاصمة الكويتية في زيارة رسمية.
 
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام" من المتوقع أن تشمل محادثات الجانبين "المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية وغيرها من المجالات الحيوية التي تعزز رؤيتهما تجاه تحقيق التنمية والازدهار لشعبيهما، والسلام والاستقرار في المنطقة"، بحسب "وام". 

وترتبط الدولتان بعلاقات وثيقة تشمل مختلف المجالات عززتها زيارات كبار مسؤولي البلدين كان آخر أبرزها زيارة أمير الكويت الرسمية لأبوظبي، في 5 مارس الماضي.

كما يرتبط البلدان بعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تسهم في زيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري إلى مستويات متقدمة، أحدثها تلك التي جرت في سبتمبر الماضي، وتم خلالها توقيع 8 مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية في عدد من القطاعات، وذلك ضمن إطار أعمال الدورة الخامسة من اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.