وزير الدفاع الروسي يزور كوريا الشمالية.. والتعاون العسكري أولوية قصوى

الرأي الثالث - وكالات

أكد وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلوسوف، أنّ التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ يتوسّع بنشاط في جميع المجالات، بما في ذلك في المجال العسكري.

ووصل بيلوسوف إلى كوريا الشمالية في زيارة رسمية، ومن المقرّر، خلال زيارته، أن يعقد عدداً من اللقاءات مع ممثلي القيادة العسكرية والعسكرية -السياسية في البلاد، حيث أكد أنّ التعاون والتبادلات بين وزارتي الدفاع الروسية والكورية الشمالية يجري بنشاط بما في ذلك تبادل الوفود رفيعة المستوى.

وأعرب وزير الدفاع الروسي عن قناعته بأن "محادثات اليوم ستعمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الروسية الكورية في قطاع الدفاع".
 
بدوره، وصف وزير دفاع كوريا الشمالية، نو غوانغ تشول، الصداقة العسكرية والتفاعل بين جيشي البلدين بـ "الأولوية القصوى"، مشدداً على أن "تعزيزها وتطويرها بشكل مستمر هو الموقف الثابت لجيشنا".

وقبل ذلك، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن روسيا وكوريا الشمالية تعملان على تطوير التعاون في جميع المجالات الممكنة، بموجب اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

وسبق أن وقّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 9 تشرين الثاني/نوفمبر، قانوناً بشأن التصديق على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية.

وتنصّ المادة الرابعة من الاتفاقية على أنه إذا تعرّض أحد المشاركين لهجوم مسلّح من قبل دولة أخرى أو عدة دول ووجد نفسه في حالة حرب، يقوم المشارك الآخر على الفور بتقديم المساعدة العسكرية وغيرها من المساعدات بجميع الوسائل المتاحة. وهذا منصوص عليه في المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة وتشريعات روسيا وكوريا الشمالية.

بالإضافة إلى ذلك، وبحسب المادة الثامنة، ينشئ الطرفان آليات لأنشطة مشتركة من أجل تعزيز القدرات الدفاعية بما يخدم منع الحرب، فضلاً عن ضمان السلام والأمن الإقليميين والدوليين.