الجيش السوري يستهدف تحركات الإرهابيين ومواقعم شمالي حلب وإدلب

الرأي الثالث - وكالات

 يواصل الجيش العربي السوري استهداف مواقع الإرهابيين وتحركاتهم في ريفي حلب وإدلب، موقعاً مزيداً من الخسائر في صفوفهم، على صعيد العديد والعتاد.

وشنّ الطيران السوري - الروسي غارات استهدفت تحركات المسلحين في محيط مدينة مارع، شمالي حلب.

وفي جنوبي إدلب، استهدفت غارات الطيران السوري - الروسي مواقع للإرهابيين في محيط البارة وبينين في جبل الزاوية.

كذلك، استهدف الجيش العربي السوري، بالقصف الصاروخي، مواقع المسلحين في بلدات الرويحة وخان السبل ومعردبسة، في ريف إدلب الجنوبي.
 
وبينما تتواصل المعارك التي يخوضها الجيش العربي السوري، ضدّ الإرهابيين، قتل أكثر من 200 مسلح في ريفي حلب وإدلب، الجمعة، بحسب ما أعلنه مركز التنسيق الروسي في سوريا.

وأضاف المركز أنّ حصيلة اليومين الماضيين كانت مقتل أكثر من 600 إرهابي.

وأعلن مركز التنسيق الروسي في سوريا أيضاً أنّ سلاح الجو الروسي "يساند الجيش السوري في عملياته في مكافحة الارهابيين".

يُذكر أنّ الجيش العربي السوري كبّد التنظيمات الإرهابية خسائر فادحةً، بحيث أوقع في صفوفها المئات من القتلى والمصابين، ودمّر عشرات الآليات والعربات المدرّعة، وأسقط ودمّر 17 طائرةً مسيّرة. 

واستعاد الجيش العربي السوري، الجمعة، السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقاً نفّذتها المجموعات المسلحة الإرهابية خلال الساعات الماضية، مع استمرار قواته في تعزيز جميع النقاط على محاور الاشتباك المختلفة، بالعتاد والجنود، بهدف منع الخروق.

وفي السياق أكد وزير الخارجية السوري، بسام صباغ، أنّ الهجوم الإرهابي، الذي شنّته أعداد كبيرة من المسلحين، منذ فجر الأربعاء، على مدينة حلب وريفها، يأتي "في إطار خدمة أهداف مشروع كيان الاحتلال الإسرائيلي ورعاته".

وقال صباغ إنّ بلاده "لطالما حذّرت من التزامن المكشوف بين اعتداءات الاحتلال عليها وهجمات الجماعات الإرهابية ضدّها".

وكانت وزارة الخارجية التركية، قالت، الجمعة، إنّ أنقرة "تنفذ متطلبات الاتفاق بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب"، مضيفةً أنّها "تُولي أهميةً كبيرةً لوحدة أراضي سوريا وسلامتها".

وأضافت أنّ "من المهم للغاية بالنسبة إلى تركيا تجنب حالة أخرى من عدم الاستقرار، وتجنّب تعرض المدنيين للأذى"، مشيرةً إلى أنّ الاشتباكات الأخيرة في شمالي سوريا، بعد الهجوم على نقاط تابعة للجيش العربي السوري في ريفي إدلب وحلب، "أدت إلى تصعيد غير مرغوب فيه للتوتر في المنطقة".