وزيرا الدفاع في مصر ومالي يوقّعان اتفاقية تعاون عسكري بين البلدين

الرأي الثالث - وكالات

وقّع وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، الفريق أول عبد المجيد صقر، ووزير الدفاع الوطني وشؤون المحاربين القدامى في جمهورية مالي، الفريق أول ساديو كامارا، مذكّرة تفاهم في مجال التعاون العسكري، على هامش زيارة الوزير المالي إلى القاهرة يوم الاثنين.

وقال المتحدث العسكري المصري إن صقر وكامارا ناقشا عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن والاستقرار داخل القارة الأفريقية.
 
وأشار المتحدّث إلى أن وزير الدفاع المصري شدّد على أهمية العلاقات المصرية المالية والتطلّع لتطوير هذه العلاقات بما يلبّي المصالح المشتركة لكلا الجانبين.

يذكر أنه في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وقّع وزيرا الدفاع في دولتي مصر وأنغولا، اتفاقية تعاون في مجال الدفاع والتقنيات العسكرية، على هامش لقاء وزير الدفاع الأنغولي، جواو إرنيستو دوس سانتوس، نظيره المصري الفريق أول عبد المجيد صقر بالقاهرة.

كما وقّعت مصر ونيجيريا مذكّرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الصناعات الدفاعية، في شهر آب/أغسطس الماضي، لتعزيز العلاقات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية والتدريب.

وفي السياق نفى رئيس إريتريا، أسياس أفورقي، المزاعم بأن الاتفاق الثلاثي الذي وقّع مؤخراً بين إريتريا والصومال ومصر يشكّل "محوراً" ضد دولة إثيوبيا، ووصفها بأنها "دعاية لا أساس لها من الصحة تهدف إلى تأجيج انعدام الثقة الإقليمي" وفق تعبيره.
 
وأكد أفورقي، في مقابلة للتلفزيون الوطني الإريتري نقلها موقع "الصومال الجديد"، أن الاتفاق الثلاثي الذي تمّ توقيعه في أسمرة يركّز على تعزيز الاستقرار في منطقة "القرن الأفريقي" و"حوض النيل" و"البحر الأحمر"، مؤكداً أنه "ليس لإريتريا أي مصلحة في رؤية إثيوبيا غير مستقرة".

كما استنكر ما سمّاها "حملات التضليل المدعومة من الخارج المنتشرة عبر منصات وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية"، محذراً من أن "مثل هذه الروايات تخاطر بإشعال الصراعات الإقليمية بشكل أكبر".

وفي سياق متصل، جدّد رئيس إريتريا التزام مبدأ "تعزيز الاستقرار في السودان"، مؤكداً أن "حلّ الصراع في السودان يقع في نهاية المطاف على عاتق الشعب، لكن روابطنا التاريخية تجبرنا على دعم الجهود الرامية إلى السلام" وفق ما قال.