احتلال إسرائيلي كامل لمنطقة حوض اليرموك وتوغل في بلدة صيدا بالجولان

الرأي الثالث - وكالات

 أفادت مصادر في سوريا، اليوم الثلاثاء، بأنّ الاحتلال الاسرائيلي بات يحتل منطقة حوض اليرموك في جنوب سوريا، حيث أصبح يسيطر على مجرى نهر اليرموك وسد الوحدة.

وأشارت إلى أنّ "إسرائيل" لم تستطع احتلال بلدة "بيت جن" نتيجة المقاومة الموجودة، موضحاً أنها ما زالت في محيطها.

كذلك، لفتت إلى أنّ قوات الاحتلال التفّت شرقاً عند كويا والمعرية والقصير في مقابل الحدود الأردنية.

وقالت  إنّ هناك توغلاً إسرائيلياً في بلدة صيدا في الجولان السوري، وقرية المقرز المجاورة لصيدا عند الحدود الإدارية المشتركة بين درعا والقنيطرة.
 
أما شمال البلاد، فأكد مصدر انقطاع المياه بشكلٍ شبه كامل عن مدينة حلب.

وأفاد بارتفاع متسارع في سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية.

وفي وقتٍ سابق اليوم، تحدث مصدر عن وجود تقدّمٍ إسرائيلي في بعض أحياء مدينة الحضر في ريف القنيطرة جنوبي سوريا.

في غضون ذلك، أكدت منصة إعلامية إسرائيلية أنّ "إسرائيل" احتلّت 370 كيلومتراً مربّعاً من الأراضي السورية.
 
ولليوم السادس على التوالي، يواصل "الجيش" الإسرائيلي قضمه للأراضي السورية، حيث احتلّ جبل الشيخ السوري، واستولى على "المنطقة العازلة" في الجولان السوري المحتل.

وفي حين باتت قوات الاحتلال على بعد 15 كلم من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت، فإنّها سيطرت أيضاً على أهم المنابع المائية العذبة الموجودة في جنوبي سوريا في حوض اليرموك.

كما يواصل الاحتلال اعتداءاته على المواقع العسكرية السورية في سعيه للقضاء على قدرة الجيش السوري القتالية، حيث أفاد "جيش" الاحتلال بأنّ هجماته خلال الأيام الماضية "ألحقت أضراراً جسيمة بمنظومة الدفاع الجوي في سوريا"، إذ "دمّرت أكثر من 90% من صواريخ أرض - جو الاستراتيجية". 

سياسيا، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم الثلاثاء، أنّ بلاده ستساعد سوريا في الدفاع عن سيادتها واستعادة الاستقرار.
 
وقال وانغ يي خلال مؤتمر حول الوضع الدولي عام 2024 والدبلوماسية الصينية: "في الوقت الحالي، تغيّر الوضع في سوريا فجأة، وستواصل الصين دعم الشعب السوري".

وكانت الصين قد أعربت عن أملها باستعادة سوريا "الاستقرار في أسرع وقت ممكن"، بعد سقوط النظام السوري السابق.

وحثّت وزارة الخارجية الصينية "جميع الأطراف المعنية" في سوريا على "إيجاد تسوية سياسية".