أول لقاء تركي - إيراني منذ إطاحة نظام الأسد

الرأي الثالث - وكالات

 التقى الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان والإيراني مسعود بزشكيان ، في أول لقاء بين رئيسي الدولتين منذ إطاحة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وحصل اللقاء في قمة «الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي» التي انعقدت في مصر. ودعا الرئيس التركي خلال القمة إلى المصالحة في سوريا، فيما حضّ الرئيس الإيراني على اتخاذ خطوات لمعالجة الأزمات في غزة ولبنان وسوريا، داعياً إلى «مشاركة كل المجموعات في الحكومة المقبلة» في سوريا.

وتُعدّ زيارة بزشكيان إلى مصر الأولى لرئيس إيراني منذ شباط 2013، عندما زار الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد القاهرة، في أول زيارة رسمية على هذا المستوى منذ الثورة الإسلامية في عام 1979.

وكانت العلاقات بين مصر وإيران متوترة لعقود من الزمن، لكن الاتصالات الدبلوماسية تكثفت في الآونة الأخيرة مع وصول رئيس إصلاحي إلى السلطة، ومنذ أن أصبحت القاهرة وسيطاً في حرب غزة.

وزار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مصر في تشرين الأول الفائت، بينما زار نظيره المصري بدر عبد العاطي طهران في تموز الفائت، لحضور احتفال تنصيب بزشكيان.

وأعرب رئيس الدبلوماسية الإيرانية، خلال اجتماع وزاري، عن أمله في أن تبعث القمة «رسالة قوية إلى العالم مفادها أن العدوان والانتهاكات الإسرائيلية في غزة ولبنان وسوريا يجب أن تتوقف فوراً».

وتأسست المجموعة في عام 1997، بهدف تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، وتمتد من جنوب شرق آسيا إلى أفريقيا. وتضمّ المنظمة مصر وتركيا وإيران ونيجيريا وباكستان وبنغلادش إندونيسيا وماليزيا.