وزيرا الخارجية والدفاع السوريان يصلان إلى الإمارات
الرأي الثالث - وكالات
وصل وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب اليوم (الاثنين)، إلى الإمارات، في أول زيارة رسمية لهم للدولة الخليجية لبحث آفاق التعاون والتنسيق، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عبر منصة تلغرام، بوصول الشيباني لأبو ظبي، في أول زيارة لدولة الإمارات.
وقالت الوكالة إن "وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وصل برفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في أول زيارة رسمية".
وأوضحت الوكالة أن الزيارة تهدف لبحث آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي أجرى وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري بحثا خلاله آخر التطورات بسوريا وسبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين، وفق "سانا"
وكرر الشيباني، خلال زيارته لقطر أمس، دعوة حكومته للولايات المتحدة لرفع العقوبات عن سوريا.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى طمأنة الدول العربية والمجتمع الدولي بأنها ستحكم باسم جميع السوريين.
وعد وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد حسن الشيباني، الجوار والعالم بعلاقات متوازنة، وقال من الدوحة حيث أطلق جولته العربية الثانية، أمس، إن سوريا الجديدة ستحظى بعلاقات جيدة مع المنطقة، يسودها السلام والتعاون المشترك «بعيداً عن شكل علاقات النظام البائد مع المنطقة، فنحن نسعى لترميم علاقاتنا مع المحيط العربي والإقليمي والدولي».
وعقب لقاء رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، قال الشيباني، بحسب وكالة «سانا» الرسمية: «ناقشنا القضايا الأساسية والاستراتيجية».
من جهته، أعلن وزير المالية السوري، محمد أبازيد، أن الحكومة ستزيد رواتب كثير من موظفي القطاع العام 400 في المائة، الشهر المقبل، بعد استكمال إعادة الهيكلة الإدارية للوزارات لتعزيز الكفاءة والمساءلة.
وتقدر تكلفة زيادة الرواتب بنحو 1.65 تريليون ليرة سورية (نحو 127 مليون دولار بسعر الصرف الحالي)، ستُمول من خزانة الدولة ومساعدات إقليمية واستثمارات جديدة، وفك تجميد الأصول السورية الموجودة حالياً في الخارج.
ميدانياً، قالت تركيا إن قواتها المسلحة «حيدت» 32 عضواً من «حزب العمال الكردستاني» المحظور في عمليات عسكرية شمال سوريا. وذكرت وزارة الدفاع أن عملياتها في شمال العراق، أيضاً «حيدت» 4 أعضاء من الحزب.