الاتحاد الأوروبي يعلن الاثنين تعليق العقوبات على سورية

الرأي الثالث - فرانس برس

 تعتزم دول الاتحاد الأوروبي تعليق العقوبات المفروضة على سورية خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الـ27 الاثنين في العاصمة البلجيكية، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس عن دبلوماسيين في بروكسل، اليوم الجمعة. 

وأشار المسؤولون إلى أن وزراء الخارجية سيتخذون قراراً رسمياً بهذا الشأن بعد اتفاق مبدئي تم التوصل إليه خلال اجتماعهم السابق في يناير/كانون الثاني. وتطاول هذه العقوبات قطاعات المصارف والطاقة والنقل.

ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى المساعدة في إعادة بناء سورية بعد إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول. 

كما يعمل على نسج علاقات مع الإدارة الجديدة التي تطالب برفع العقوبات الغربية التي فرضت على دمشق في عهد الرئيس المخلوع. وفرضت هذه القيود على حكومة الأسد وقطاعات كاملة من الاقتصاد السوري بفعل وحشية النظام في قمع الثورة.

ويمكن للتكتل القاري أن يعيد فرض العقوبات في حال لم يحترم القادة السوريون الجدد حقوق الإنسان أو القيم الديمقراطية، بحسب ما أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الشهر الماضي.
 
وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد عقدوا في 27 يناير/كانون الثاني الماضي، اجتماعاً في بروكسل، اتفقوا خلاله على تعليق تدريجي للعقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية لمدة عام واحد. 

وقالت كالاس حينها، إنها تتوقع جدولاً زمنياً لتخفيف العقوبات، مضيفة أنه إذا اتخذت القيادة الجديدة في سورية خطوات، فسيتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات أيضاً.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك في حينه، إن "هذا ليس شيكاً على بياض، وسيتعين على القيادة الجديدة إشراك جميع الفئات السكانية في العملية الانتقالية التي ينبغي أن تؤدي إلى دستور جديد وإجراء انتخابات. ويجب احترام حقوق المرأة".