Logo

غارات إسرائيلية وتحليق للطيران فوق بيروت تزامناً مع تشييع نصر الله

الرأي الثالث - وكالات

 بالتزامن مع مراسم تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، في المدينة الرياضية في بيروت - ملعب الرئيس كميل شمعون، حلّق الطيران الإسرائيلي على علو منخفض في أجواء بيروت وضواحيها، 

جاء ذلك فيما نفذ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات في جنوب وشرق لبنان.

وحلّق الطيران الإسرائيلي على علو منخفض في أجواء بيروت وضواحيها بعدة طائرات وأكثر من مرة، فيما أكد جيش الاحتلال أن تحليق الطيران الحربي "يوجه رسالة واضحة"، مشيراً إلى أن العالم صار "مكانا أفضل". 

وقال الجيش عبر حسابه على منصة إكس: "اليوم هو يوم جنازة حسن نصر الله. اليوم أصبح العالم مكانا أفضل".

في غضون ذلك، نفذ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات في جنوب وشرق لبنان بالتزامن مع التشييع. 

ويشيّع حزب الله أمينَيْه العامَيْن السابقَيْن حسن نصر الله وهاشم صفي الدين بعد قرابة خمسة أشهر على اغتيالهما بغارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. 

ويعوّل حزب الله على المشاركة الكثيفة اليوم في المراسم، خصوصاً بعد خسائره الأخيرة سواء العسكرية أو السياسية، باعتبارها ستكون بمثابة استفتاء شعبي له، 

علماً أنه يؤكد في كل تصريحات مسؤوليه أنّ "الحزب لا يحشد الناس بهذه المناسبة لإبراز القوة، وأن المقاومة ليست بحاجة إلى استفتاء".
 
وقال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، خلال كلمة تأبينية، إن "مساهمة نصر الله كانت عظيمة في إحياء القضية الفلسطينية وسنحفظ الأمانة ونسير على هذا الخط"، مضيفاً: "نحيي الأسرى ونقول لهم إننا لن نترككم عند الصهاينة".

ونبه قاسم إلى أن العدو الإسرائيلي كان يسعى لشن حرب على لبنان بغض النظر عن عملية طوفان الأقصى متابعاً: "وافقنا على طلب العدو وقف إطلاق النار لأنه لا مصلحة لنا باستمرار القتال من دون أفق سياسي ولا ميداني".

ووجه الأمين العام رسالة إلى الإسرائيليين والأميركيين قائلاً إنهم لن يأخذوا بالسياسة ما فشلوا في أخذه بالحرب، مشدداً القول: "لن نقبل بأن نقف مكتوفي الأيدي بينما نتعرض للقتل والاحتلال". 

وتابع: "متمسكون بطرد الاحتلال الإسرائيلي وإعادة الإعمار وحريصون على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، مضيفاً: "ندعم دور الجيش اللبناني ونحن إلى جانبه".