Logo

واشنطن تدرج قيادات حوثية ضمن قائمة الإرهاب

الرأي الثالث - متابعات

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية دخول قرار تصنيف مليشيا الحوثي في اليمن منظمة إرهابية دولية حيز التنفيذ بدءاً من مساء الاثنين، وأدرجت أيضاً قيادات بالجماعة ضمن قوائم الإرهاب. 

وأكد البيت الأبيض، في بيان صحافي، أن القرار يتضمن إضافة عقوبات ضد قيادات المليشيا وعلى رأسهم مهدي المشاط، رئيس ما يسمى المجلس السياسي، ومحمد عبد السلام فليتة الذي يعمل رئيس وفد التفاوض في الخارج ومتحدثاً إعلامياً باسمها.

ووفقًا لبيان الخارجية الأميركية، يهدف التصنيف إلى كبح نفوذ جماعة الحوثي، وإضعاف قدرتهم العسكرية التي قالت الولايات المتحدة إنها تشكل تهديدًا لها في المنطقة. 

وقالت الخارجية الأميركية إن محمد عبد السلام يعتبر أحد أبرز قادة الحوثيين ويمثل الشخصية العامة للجماعة في العديد من اللقاءات السياسية والإعلامية.

واتهمت الخارجية الأميركية محمد عبد السلام بالترويج لأيديولوجية الحوثيين وتنسيق الأنشطة العسكرية والإعلامية. 

وذكرت الخارجية الأميركية أن تصنيف الرجل في قائمة الإرهاب يعكس استمرار انتهاك الحوثيين حقوق الإنسان في اليمن وتهديدهم الأمن الإقليمي والدولي.
 
وأوضح بيان الخارجية الأميركية أن هذا التصنيف يفتح المجال أمام فرض عقوبات إضافية ضد الأفراد المدرجين في القائمة، بما في ذلك تجميد الأصول وحظر السفر. 

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قرر، في 22 يناير/كانون الثاني، إدراج جماعة "الحوثيين" على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".

وذكر البيت الأبيض، في بيان، حيثيات هذا القرار مرجعاً ذلك إلى أن أنشطة الحوثيين "تهدد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، كما تهدد أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة العالمية". 

وجاء هذا القرار بعد يومين فقط من تولّي ترامب مهامه الرئاسية في 20 يناير/كانون الثاني الجاري لتبدأ معه ولايته الرئاسية الثانية.

وذكرت وسائل الإعلام اليمنية أن الأمر التنفيذي الأمريكي بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية دولية دخل حيز التنفيذ، ابتداءً من مساء الاثنين، مع عقوبات إضافية ضد قيادات الجماعة.
 
وبعد يومين من وصوله إلى البيت الأبيض، في يناير الماضي، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يعيد تصنيف الحوثيين المدعومين من إيران منظمة إرهابية أجنبية.
 
وسبق أن صنف ترامب، خلال دورته الرئاسية الأولى، الجماعة في يناير 2021 في قائمة المنظمات الإرهابية، قبل أن يقوم الرئيس السابق جو بايدن آنذاك بإلغاء القرار، بسبب التداعيات الإنسانية وفق التقييم الأمريكي آنذاك.